والحديث أورده في: " المجمع " (٧ / ٢٨٨) باللفظ الأول،
وقال: " رواه الطبراني في (الصغير) (١) و (الكبير) ، ورجال الكبير رجال
الصحيح ". ويشهد له الحديث الذي قبله وأحاديث أخرى بنحوه يأتي بعضها بعده.
١٩٥٧ - " لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله
وهم كذلك ".
أخرجه مسلم (٦ / ٥٢ - ٥٣) وأبو داود (٢ / ٢٠٢) والترمذي (٢ / ٣٦) وابن
ماجة (٢ / ٤٦٤ - ٤٦٥) وأحمد (٥ / ٢٧٨ - ٢٧٩) والحاكم أيضا (٤ / ٤٤٩ -
٤٥٠) من حديث ثوبان مرفوعا. وروى الحديث بزيادة فيه بلفظ: " لا تزال
طائفة من أمتي على الدين ظاهرين، لعدوهم قاهرين لا يضرهم من خالفهم إلا ما
أصابهم من لأواء حتى يأتيهم أمر الله وهم كذلك، قالوا: وأين هم؟ قال:
ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس ". رواه عبد الله بن الإمام أحمد في " المسند
" (٥ / ٢٦٩) فقال: وجدت في كتاب أبي بخط يده: حدثني مهدي بن جعفر الرملي
: حدثنا ضمرة عن الشيباني - واسمه يحيى بن أبي عمرو - عن عمرو بن عبد الله
الحضرمي عن أبي أمامة مرفوعا. ورواه الطبراني في " الكبير " (٧٦٤٣) من طريق
أخرى عن ضمرة بن ربيعة به. وهذا سند ضعيف لجهالة عمرو بن عبد الله الحضرمي،
قال الذهبي في " الميزان ": " ما علمت روى عنه سوى يحيى بن أبي عمرو الشيباني
".
(١) قلت: ولم نجده في نسختنا من " المعجم الصغير "، والله أعلم. اهـ.