٢٩٣٤ - " أنذركم الدجال، أنذركم الدجال، أنذركم الدجال، فإنه لم يكن نبي إلا وقد
أنذره أمته، وإنه فيكم أيتها الأمة وإنه جعد آدم، ممسوح العين اليسرى،
وإن معه جنة ونارا، فناره جنة وجنته نار، وإن معه نهر ماء وجبل خبز،
وإنه يسلط على نفس فيقتلها ثم يحييها، لا يسلط على غيرها، وإنه يمطر السماء
ولا تنبت الأرض، وإنه يلبث في الأرض أربعين صباحا حتى يبلغ منها كل منهل،
وإنه لا يقرب أربعة مساجد: مسجد الحرام ومسجد الرسول ومسجد المقدس والطور،
وما شبه عليكم من الأشياء، فإن الله ليس بأعور (مرتين) ".
أخرجه ابن أبي شيبة في " المصنف " (١٥ / ١٤٧ - ١٤٨) من طريق زائدة عن منصور،
وأحمد (٥ / ٤٣٥) وفي " السنة " (رقم ١٠١٦) من طريق سفيان عن الأعمش
ومنصور، كلاهما عن مجاهد قال: حدثنا جنادة بن أبي أمية الدوسي قال: دخلت أنا
وصاحب لي على رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا: حدثنا ما
سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا تحدثنا عن غيره وإن كان عندك
مصدقا. قال: نعم، قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقال:
فذكره. والسياق لابن أبي شيبة. وقال أحمد: " الأزدي " مكان " الدوسي ".
وتابعه شعبة عن سليمان وحده، وهو الأعمش. أخرجه أحمد أيضا (٥ / ٤٣٤) وفي "
السنة " (١٢٣٢) ، وتابعه ابن عون عن مجاهد به نحوه.