* (وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين) * (١)
، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فذكره. قلت: وهذا إسناد حسن،
رجاله كلهم صدوقون، وفي بعضهم كلام يسير.
٢٣٧٨ - " نهيت عن التعري ".
أخرجه الطيالسي في " مسنده " (رقم ٢٦٥٩) : حدثنا عمرو بن ثابت عن سماك عن ابن
عباس، وطلحة عن عطاء عن ابن عباس مرفوعا، وزاد: " وذاك قبل أن ينزل
عليه النبوة ". قلت: وهذا إسناد ضعيف من الوجهين، في الأول عمرو بن ثابت -
وهو ابن أبي المقدام الكوفي - ضعيف. وسماك هو ابن حرب، وروايته عن ابن
عباس بواسطة عكرمة، فلعله سقط من الناسخ، فقد روي عنه من طريق أخرى كما يأتي
. وطلحة - وهو ابن عمرو الحضرمي المكي - متروك. وأخرجه الحاكم (٤ / ١٧٩)
من طريق أبي يحيى عبد الحميد بن عبد الرحمن حدثنا النضر أبو عمر الخزاز عن
عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: " كان أبو طالب يعالج زمزم، وكان
النبي صلى الله عليه وسلم ممن ينقل الحجارة وهو يومئذ غلام، فأخذ النبي صلى
الله عليه وسلم إزاره، فتعرى، واتقى به الحجر، فغشي عليه، فقيل لأبي طالب
: أدرك ابنك، فقد غشي عليه، فلما أفاق النبي صلى الله عليه وسلم من غشيته
سأله أبو طالب عن غشيته؟ فقال: " أتاني آت عليه ثياب بيض، فقال لي: استتر ".
(١) النحل: الآية: ١٢٦. اهـ.