" إن كان الشؤم " وقد مضى برقم (٧٩٩) . وفي لفظ آخر: " إن يك
الشؤم في شيء ... ". وهذا هو الصواب كما كنت ذكرت هناك وزدته بيانا عند
الحديث (٩٩٣) وفيه الكلام على حديث " قاتل الله اليهود يقولون: إن الشؤم "
فراجعه فإنه هام. وقد جاء حديث صريح في نفي الشؤم وإثبات اليمن في الثلاث
المذكورة وهو المناسب لعموم الأحاديث التي تنفي الطيرة، فراجع الحديث المشار
إليه فيما يأتي برقم (١٩٣٠) . وأحاديث الطيرة تقدمت بألفاظ مختلفة وفوائد
متعددة (رقم ٧٧٧ و ٧٨٠ - ٧٨٩) .
١٨٩٨ - " شعبان بين رجب ورمضان يغفل الناس عنه ترفع فيه أعمال العباد، فأحب أن لا
يرفع عملي إلا وأنا صائم ".
أخرجه النسائي (١ / ٣٢٢) وأبو بكر محمد بن الحسن المقرىء الحيارى (!)
الطبري العباد، في " الأمالي " (٣ / ٢) عن ثابت بن قيس الغفاري حدثني أبو
سعيد المقبري عن أبي هريرة عن أسامة بن زيد (ولم يقل النسائي: عن أبي
هريرة) وقال: قلت: يا رسول الله أراك تصوم في شهر ما لم أرك تصوم في شهر
مثل ما تصوم فيه؟ قال: أي شهر؟ قلت: شعبان، قال: فذكره. قال: أراك تصوم
الاثنين والخميس فلا تدعهما؟ قال: " إن أعمال العباد ... " الحديث.
قلت: وهذا إسناد حسن، ثابت بن قيس صدوق يهم كما في " التقريب " وسائر رجاله
ثقات.