للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أنه أمر رجلاً إذا أخذ مضجعه قال: ... فذكره؛ فقال له رجل: أسمعت هذا

من عمر؟ فقال: من خير من عمر! من رسول الله- صلى الله عليه وسلم -.

والسياق لمسلم. *

٣٩٩٩- (اللهمَّ! إنِّي أتّخذُ عندَك عهداً لن تُخلِفَنِيهِ، فإنّما أنا بشَرٌ؛ فأيُّ المؤمنينَ آذيتُه؛ شتمتُه، لعنتُه، جلدته؛ فاجعلها له صلاةً، وزكاةً، وقربةً تقرّبه بها إليكَ يومَ القيامةِ) .

أخرجه مسلم (٨/٢٥) ، وأحمد (٢/٢٤٣و٤٤٩) من طريق الأعرج عن أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ... فذكره.

وله طرق أخرى عن أبي هريرة:

١- منها: عن سالم مولى النصريين قال: سمعت أبا هريرة يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ... فذكره.

أخرجه مسلم، وأحمد (٢/٤٩٣) .

٢- عن أبي صالح عنه مختصراً.

أخرجه مسلم أيضاً، وأحمد (٢/٤٨٨و٤٩٦) ، وكذا الدارمي (٢/ ٣١٤- ٣١٥) .

٣- عن سعيد بن المسيب عنه.

أخرجه مسلم ببعض اختصار. وعند البخاري (٦٣٦١) منه قوله:

"اللهم! فأيما مؤمن سببته؛ فاجعل ذلك له قربة إليك يوم القيامة".

<<  <  ج: ص:  >  >>