شيء! منزل التوراة والإنجيل والقرآن! أعوذ بك من شر كل شيء أنت أخذ بناصيته، اللهم! أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عني الدين، وأغنني من الفقر".
قلت: وهذه الزيادة- مستقلة- هي في "صحيح مسلم " (٨/٧٩) أيضاً من طريقين عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة بقصة فاطمة، دون التسبيح والذكر ...
قلت: فلعل الجمع بين الحديثين من تخاليط أبي هشام الرفاعي، فهو متفق على تضعيفه، كما قال البخاري. *
٣٥٩٧- (ألا إنّ الفتنة ها هنا؛ من حيث يطلع قرنُ الشيطان) .
جاء من حديث ابن عمر، وأبي مسعود الأنصاري، وابن عباس، وأبي هريرة:
أما حديث ابن عمر؛ فله عنه طرق:
الأ ولى: عبد الله بن دينار:
رواه البخاري (٣٢٧٩ و ٥٢٩٦) - واللفظ له -، وا بن حبان (٦٦٤٨ و ٦٦٤٩) ، وأحمد (٢/٢٣ و٥٠و٧٣ و١١١) ، والبغوي في "شرح السنة" (٤٠٠٥) ، وأبو نعيم (٦/٣٤٨) ، والفسوي في "المعرفة والتاريخ " (٢/٧٤٩) من طرق عنه به.
الثانية: سالم بن عبد الله بن عمر:
رواه البخاري (٣٥١١ و٧٠٩٢) ، ومسلم (٨/١٨٠ و١٨١) ، والترمذي (٢٢٦٨) ، وعبد الرزاق (٢١٠١٦) ، وأحمد (٢/٢٣ و٢٦ و٤٠ و ٧٢ و١٢١ و ١٤٣) ، وأبو يعلى