الأول:
عن عمرو بن غيلان الثقفي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره بنحوه
أتم منه، وفيه: ".... فأقلل ما له وولده " و ".... فأكثر ماله وولده
وأطل عمره ". أخرجه ابن ماجة (٤١٣٣) والطبراني (ق ٥٨ / ١ - المنتخب)
والضياء في " الموافقات " (ق ٤٠ / ١) من طرق عن هشام بن عمار حدثنا صدقة بن
خالد حدثنا يزيد بن أبي مريم عن أبي عبيد الله مسلم بن مشكم عن عمرو بن غيلان
الثقفي.
قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات، لكن له علتان:
الأولى: أن ابن غيلان هذا مختلف في صحبته، ولذلك أعله في " الزوائد " (٤٥٢
/ ٢) بالإرسال.
الأخرى: أن ابن عمار مع كونه من شيوخ البخاري ففيه كلام، قال الحافظ: صدوق،
مقرىء، كبر، فصار يتلقن، فحديثه القديم أصح ". لكنه قد توبع. أخرجه
الترقفي في " حديثه " (٥٢ / ١) وابن عساكر في " التاريخ " (١٣ / ٢٩٥ / ٢)
من طريقين آخرين عن صدقة به. (انظر الاستدراك رقم ٣٢٦ / ١٣) .
الشاهد الآخر: عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره
مثل حديث ابن غيلان. أخرجه الطبراني (ق ٧٧ / ١ - المنتخب) من طريقين عن عمرو
ابن واقد عن يونس بن ميسرة عن أبي إدريس عنه.
قلت: وهذا إسناد ضعيف جدا، عمرو بن واقد هذا متروك كما في " التقريب ".
(انظر الاستدراك رقم ٣٢٦ / ٢٠) .
١٣٣٩ - " إذا دعى الغائب للغائب، قال له الملك: ولك بمثل ".
أخرجه ابن عدي في " الكامل " (ق ١٨٠ / ١) من طرق عن لوين أنبأنا حبان بن علي
العنزي عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم فذكره.