٣٥٢٦- (إنّ حوضي لأبعدُ من أيلة إلى عدن، والذي نفسي بيده لآنيتهُ أكثر من عدد النجوم، ولهو أشد بياضاً من اللبن، وأحلى من العسل. والذي نفسي بيده! إني لأذود عنه الرجال كما يذود الرجل الإبل الغريبة عن حوضه.
قيل: يا رسول الله! أتعرفنا؟ قال:
نعم، تردون علي غراً محجلين؛ من أثر الوضوء، ليست لأحد غيركم) .
أخرجه مسلم (١/ ١٥٠) ، وابن ماجه (٤٣٠٢) من طريق ربعيّ عن حذيفة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ... فذكره، والسياق لابن ماجه، وليس عند مسلم جملة:" النجوم " إلى قوله: " العسل ".
لكنها عنده (٧/٦٩) من حديث أبي ذر، وكذلك هو عند ابن أبي عاصم، وغيره، وهو مخرج في "ظلال الجنة " برقم (٧٢١) . والحديث رواه مسلم أيضاً وغيره من حديث أبي هريرة بزيادة ونقص، وسيأتي تخريجه برقم (٣٩٥٢) . *
٣٥٢٧- (إن داود النبي عليه السلام كان لا يأكل إلا من عمل يده) .
أخرجه البخاري (٢٠٧٣ و٣٤١٧) ، وابن حبان (٦١٩٤) كلاهما من طريق عبد الرزاق: أخبرنا معمر عن همام به.