"أين السائل عن الساعة؟ ". وقوله:
ومر سعد فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"إن هذا عُمِّر حتى يأكل عمره؛ لم يبق منكم عين تطرف ".
أخرجه أبو يعلى (٧/١٠٤/٤٠٤٩) بسند ضعيف.
وعنده طريق أخرى (٧/٢٣/ ٣٩٢٠) ، وسنده حسن.
ثم وجدت للمبارك بن فضالة متابعاً، وهو عمران القطان: ثنا الحسن
عن أنس ... مثل رواية المبارك عند أبي يعلى.
أخرجه أحمد (٣/٢١٣) . *
٣٢٥٤- (تكون فتنةٌ؛ النائم فيها خيرٌ من المضطجع، والمضطجعُ
فيها خيرٌ من القاعد، والقاعدُ فيها خيرٌ من القائم، والقائمُ خيرٌ من الماشي، والماشي خيرٌ من الراكبِ، والراكبُ خيرٌ من المُجري، قتلاها كلُّها في النّارِ. قال: قلتُ: يا رسول الله! ومتى ذلك؟ قال: ذلك أيام
الهرجِ. قلتُ: ومتى أيامُ الهرجِ؟ قال: حين لا يأمن الرجل جليسَهُ.
قال: فبِمَ تأمُرني إن أدركتُ ذلك الزّمان؟ قال: اكفُف نفسك ويدك،
وادخل دارك. قال: قلتُ: يا رسول الله! أرأيت إن دخل عليَّ داري؟
قال: فادخل بيتك. قال: قلتُ: يا رسول الله! أرأيت إن دخل عليَّ
بيتي؟ قال: فادخل مسجدك، واصنع هكذا- وقبض بيمينهِ على
الكوع- وقل: ربِّي الله؛ حتّى تموت على ذلك) .
رواه عبد الرزاق في "المصنف " (١ ١/ ٣٥٠/٢٠٧٢٧) ، ومن طريقه: أحمد