الدارقطني، وهي
فائدة من أجلها خرجت الحديث هنا، وقد أورده عبد الحق الإشبيلي في " أحكامه "
(رقم ١٧٥٣ - بتحقيقي) من طريق الدارقطني وسكت عليه مشيرا بذلك إلى صحته!
٤٦٧ - " أكثروا من شهادة أن لا إله إلا الله، قبل أن يحال بينكم وبينها ولقنوها
موتاكم ".
أخرجه أبو يعلى في " مسنده " (٤ / ١٤٦٠ - مصورة المكتب) وابن عدي في
" الكامل " (ق ٢٠٤ / ٢) عنه وعن غيره، وابن حمصة في " جزء البطاقة "
(ق ٦٩ / ١) والخطيب في " تاريخ بغداد " (٣ / ٣٨) وابن عساكر في " تاريخ
دمشق " (١٧ / ٢٠٧ / ٢) من طرق عن ضمام بن إسماعيل عن موسى بن وردان عن
أبي هريرة مرفوعا.
قلت: وهذا إسناد حسن، ضمام بن إسماعيل قال الذهبي في " الميزان ":
" صالح الحديث لينه بعضهم بلا حجة ... أورده ابن عدي في " كامله "، وسرد له
أحاديث حسنة ".
قلت: ثم ساق الذهبي قسما من تلك الأحاديث الحسنة، هذا أحدها.
وقد أشار إلى تحسينه أيضا الحافظ عبد الحق الإشبيلي بقوله في " أحكامه "
(رقم ١٧٧٤) بعد أن ذكره من رواية ابن عدي:
" ضمام هذا، كان متعبدا، صدوقا، صالح الحديث ".
وقال الحافظ في " التقريب ": " صدوق ربما أخطأ ".
وكذا قال في شيخه موسى بن وردان.
والحديث عزاه في " الجامع الصغير " لأبي يعلى وابن عدي، ورمز له بالضعف!
وتعقبه المناوي فقال في شرحه: