١٠٠١ - " لا تتخذوا المساجد طرقا إلا لذكر أو صلاة ".
رواه ابن أبي ثابت في " حديثه " (١ / ١٢٦ / ١) : حدثنا أحمد بن بكر البالسي:
حدثنا موسى بن أيوب قال: حدثنا يحيى بن صالح عن علي بن حوشب عن أبي قبيل عن
سالم عن أبيه مرفوعا. ورواه الطبراني في " الكبير " (٣ / ١٩٤ / ٢) وفي
" الأوسط " (٢٠ / ٢) من " مجمع البحرين " وعنه ابن عساكر في " تاريخ دمشق "
(١٢ / ٣٩ / ٢) من طريق أخرى عن يحيى بن صالح الوحاظي به.
قلت: وهذا سند حسن. رجاله كلهم ثقات، وفي أبي قبيل - واسمه يحيى بن هانيء
- كلام يسير لا ينزل به حديثه عن رتبة الحسن، ولهذا قال الحافظ المنذري في
" الترغيب " (١ / ١٢٤) : " إسناده لا بأس به ". ونحوه قول الهيثمي (٢ / ٢٤
) : " ورجاله موثوقون ". وأخرجه ابن ماجة من طريق أخرى عن ابن عمر في حديث
له لكن إسناده ضعيف كما بينته في " الضعيفة " (١٤٩٧) . وله شاهد من حديث ابن
مسعود نحوه وقد مضى برقم (٦٤٩) .
١٠٠٢ - " لا، بل عبدا رسولا ".
أخرجه ابن حبان (٢١٣٧) وأحمد (٢ / ٢٣١) من طريق محمد بن فضيل عن عمارة بن
القعقاع عن أبي زرعة عن أبي هريرة قال: " جلس جبريل إلى النبي صلى الله
عليه وسلم فنظر إلى السماء، فإذا ملك ينزل، فقال له جبريل: هذا الملك ما نزل
منذ خلق قبل الساعة، فلما نزل قال: يا محمد أرسلني إليك ربك: أملكا أجعلك أم
عبدا رسولا؟ قال له جبريل: تواضع