وقد تابع ابن جريج: سفيان- وهو الثوري-: عند ابن أبي داود في "البعث "(٤٢/١٣) ، وموسى بن عقبة: عند البزار في "كشف الأستار"(١/٤١٢/٨٧١) كلاهما عن أبي الزبير عن جابر به.
ومن الغرائب: أن ابن لهيعة وافقهم جميعاً إسناداً ومتناً في رواية خرجها الشجري في "الأمالي "؛ كما ذكرت هناك في "الضعيفة ".
ثم إن أبا الزبير قد خالفه أبو سفيان، فقال: عن جابر عن أم مبشِّر قالت: ... فذكرت الحديث.
أخرجه ابن حبان وغيره، وسبق تخريجه برقم (١٤٤٤) ، وهو مخرج أيضاً في " الظلال " برقم (٨٧٥) . *
٣٩٥٥- (أتمّوا الصفوف (وفي رواية: استوُوا، استوُوا)[وتراصُّوا] ؛ فإني أراكم خلفَ ظهري [كما أراكم من بين يديَّ] ) .
أخرجه مسلم (٢/ ٣٠- ٣١) ، وأبو عوانة (٢/٤٣) من طريق عبد العزيز بن صهيب عن أنس مرفوعاً مختصراً دون الزيادات.
وأخرجه أبو عوانة أيضاً، وابن حبان برقم (٢١٧٠) ، وأحمد (٣/١٨٣و٢٦٣) من طريق حميد عن أنس قال:
أقبل علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بوجهه حين قام إلى الصلاة قبل أن يكبر، فقال: ... فذكر الحديث، وفيه الزيادة الأولى.
وتابعه ثابت عن أنس بالرواية الثانية، والزيادة الأخيرة.