مشروع، والمصور رجل أجنبي عنهن، وقد يكون كافرا، ثم يقدمن صورهن إلى بعض
الشبان، بزعم أنهم يريدون خطبتهن، ثم ينتهي الأمر على غير خطبة، وتظل صور
بناتهم معهم، ليتغزلوا بها، وليطفئوا حرارة الشباب بالنظر إليها! .
ألا فتعسا للآباء الذين لا يغارون. وإنا لله وإنا إليه راجعون.
١٠٠ - " يا أبا ذر ألا أعلمك كلمات تدرك بهن من سبقك ولا يلحقك من خلفك إلا من أخذ
بمثل عملك؟ تكبر الله دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، وتحمده ثلاثا وثلاثين
وتسبحه ثلاثا وثلاثين وتختمها بـ (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له
الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير) ".
رواه أبو داود (١٥٠٤) : حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم، حدثنا الوليد بن مسلم
حدثنا الأوزاعي، حدثني حسان بن عطية قال: حدثني محمد بن أبي عائشة قال:
حدثني أبو هريرة قال:
" قال أبو ذر: يا رسول الله، ذهب أهل الدثور بالأجور، يصلون كما نصلي،
ويصومون كما نصوم، ولهم فضول أموال يتصدقون بها، وليس لنا مال نتصدق به،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره، وزاد في آخره:
" غفرت له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر ".
قلت: وهذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات رجال الصحيح، ولكني في شك من صحة هذه
الزيادة في الحديث بهذا الإسناد، فقد أخرجه أحمد (٢ / ٢٣٨) بهذا الإسناد:
حدثنا الوليد به، دونها. وكذلك أخرجه الدارمي من طريق أخرى فقال (١ / ٣١٢)
: