للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أخرجه أحمد أيضا. قلت

: وإسناده صحيح رجاله كلهم ثقات مشهورون من رجال " التهذيب "، وجنادة بن أبي

أمية الأزدي الدوسي تابعي كبير ثقة، وثقه ابن حبان (٤ / ١٠٣) وغيره، وروى

عنه جمع منهم مجاهد كما في هذا الحديث، وكما ذكر ابن عساكر في " تاريخ دمشق "

(٤ / ٢٨) وقد قيل بصحبته، فلا أدري لماذا لم يصححه الحافظ، فقال في "

الفتح " (١٣ / ١٠٥) : " أخرجه أحمد، ورجاله ثقات ". ونحوه قول شيخه

الهيثمي في " المجمع " (٧ / ٣٤٣) : " رواه أحمد، ورجاله رجال (الصحيح) "

. وهذا أقرب، وإن كان لا يفيد الصحة! انظر الاستدراك رقم (٣) .

٢٩٣٥ - " إن امرأة كانت فيه (يعني بيتا في المدينة) ، فخرجت في سرية من المسلمين،

وتركت ثنتي عشرة عنزا لها وصيصتها، كانت تنسج بها، قال: ففقدت عنزا من غنمها

وصيصتها، فقالت: يا رب! إنك قد ضمنت لمن خرج في سبيلك أن تحفظ عليه، وإني

قد فقدت عنزا من غنمي وصيصتي، وإني أنشدك عنزي وصيصتي، قال: فجعل رسول

الله صلى الله عليه وسلم يذكر شدة مناشدتها لربها تبارك وتعالى. قال رسول

الله صلى الله عليه وسلم: فأصبحت عنزها ومثلها، وصيصتها ومثلها، وهاتيك

فائتها فاسألها إن شئت ".

أخرجه أحمد في " مسنده " (٥ / ٦٧) قال: حدثنا عبد الصمد بن

<<  <  ج: ص:  >  >>