وللحديث
شواهد كثيرة تقدم بعضها من حديث عائشة وأم سلمة في المجلد الأول رقم (٨٣ و ٨٤
) مع التعليق عليه بما يناسب المقام، فارجع إليه إن شئت.
١٧٥٩ - " ألا إنما هن أربع: أن لا تشركوا بالله شيئا ولا تقتلوا النفس التي حرم الله
إلا بالحق ولا تزنوا ولا تسرقوا ".
أخرجه أحمد (٤ / ٣٣٩) والطبراني (٦٣١٦ - ٦٣١٧) من طريق منصور عن هلال بن
يساف عن سلمة بن قيس الأشجعي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في
حجة الوداع: (فذكره) قال: فما أنا بأشح عليهن مني إذا سمعتهن من رسول الله
صلى الله عليه وسلم.
قلت: وهذا إسناد صحيح. وقصر الهيثمي فقال (١ / ١٠٤) : " رواه الطبراني في
" الكبير "، ورجاله ثقات ".
١٧٦٠ - " أيها الناس عليكم بالقصد، عليكم بالقصد، فإن الله لا يمل حتى تملوا ".
أخرجه ابن ماجة (٤٢٤١) وأبو يعلى (٢ / ٤٩٧) وابن حبان (٦٥١) من طريق
يعقوب بن عبد الله القمي حدثنا عيسى بن جارية عن جابر قال: " مر رسول الله
صلى الله عليه وسلم على رجل قائم يصلي على صخرة، فأتى ناحية مكة، فمكث مليا،
ثم أقبل فوجد الرجل على حاله يصلي، فجمع يديه ثم قال: " فذكره.
قلت: وهذا إسناد محتمل للتحسين، رجاله موثوقون، وعيسى بن جارية مختلف فيه
، وقال الحافظ: " فيه لين ". وقال البوصيري في " الزوائد " (٢٨٦ / ١) :