منهم، فوافقنا النبي - صلى الله عليه وسلم - أنا وأصحابي؛ وله بعض الشغل في بعض أمره، فأعتَمَ بالصلاة حتى ابهارَّ الليل، ثم خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - فصلى بهم، فلما قضى صلاته قال لمن حضره: ... فذكر الحديث؛ وزاد أو قال:
"ما صلى هذه الصلاة أحد غيركم "، لا يدري أي الكلمتين قال؟!
قال أبو موسى:
فرجعنا فرحين بما سمعنا من رسول الله- صلى الله عليه وسلم -.
قوله:(ابهار) ؛ أي: انتصف. وبهرة كل شيء: وسطه.
وقيل:(ابهار الليل) : إذا طلعت نجومه واستنارت، والأول أكثر. *
٣٩٧٠- (أَبغضُ الرّجالِ إلى اللهِ: الألدُّ الخصِمُ) .
أخرجه البخاري (٤٥٢٣و٧١٨٨- " فتح ") ، ومسلم (٨/٥٧) ، والترمذي (٢٩٧٦) ، والنسائي (٢/ ٣١١) ، وابن حبان (٥٦٦٧) ، والبيهقي (١٠/١٠٨) وفي "الأسماء والصفات "(٥٠١) ، وأحمد (٦/٥٥و٦٣و٢٠٥) كلهم من طريق ابن أبي مليكة عن عائشة رضي الله عنها. *
٣٩٧١- (إذا راحَ أحدُكم إلى الجُمعةِ؛ فليغتسل) .
أخرجه البخاري (٨٨٢- "فتح ") ، ومسلم (٣/٣) ، وابن أبي شيبة في "مصنفه "(٢/٩٤) ، وأحمد (١/٤٦) عن أبي هريرة:
أن عمر رضي الله عنه بينما هو يخطب يوم الجمعة؛ إذ دخل رجل (وفي رواية: عثمان) ، فقال عمر: لِمَ تحتبسون عن الصلاة؛! فقال رجل: ما هو إلا أن سمعت النداء توضأت! فقال: ألم تسمعوا النبي- صلى الله عليه وسلم - قال: ... فذكر الحديث؟ ! . *