فليقرأ * (إذا الشمس كورت) *
و* (إذا السماء انشقت) * و * (إذا السماء انفطرت) * ".
رواه الترمذي (٢ / ٢٣٥) وابن نصر في " القيام " (٥٨) والحاكم (٤ / ٥٧٦)
وعبد الغني المقدسي في " ذكر النار " (٢٢٢ / ١) من طريق الطبراني من طريقين
عن عبد الرزاق ثم من طريق أحمد وهذا في " المسند " (٢ / ٢٧ و ٣٦ و ١٠٠) عنه
وكذا ابن أبي الدنيا في " الأهوال " (ق ٢ / ١) عنه حدثنا عبد الله بن بحير
الصنعاني قال: سمعت عبد الرحمن بن يزيد الصنعاني قال: سمعت ابن عمر يقول
: فذكره مرفوعا. ثم قال الترمذي والمقدسي: " هذا حديث حسن غريب ". وقال
الحاكم: " صحيح الإسناد ". ووافقه الذهبي. وهو كما قالا، رجاله ثقات
وعبد الرحمن بن يزيد وثقه ابن حبان وروى عنه جماعة وكان فاضلا.
١٠٨٢ - " حوضي ما بين عدن إلى عمان ماؤه أشد بياضا من الثلج وأحلى من العسل وأكثر
الناس ورودا عليه فقراء المهاجرين الشعث رءوسا، الدنس ثيابا، الذين لا ينكحون
المتنعمات ولا تفتح لهم أبواب السدد، الذين يعطون الحق الذي عليهم ولا يعطون
الذي لهم ".
رواه الطبراني (١ / ١٤٧ / ١ - ٢) حدثنا أبو زرعة الدمشقي قال: حدثنا أبو
مسهر عبد الأعلى بن مسهر حدثنا صدقة بن خالد عن زيد بن واقد عن أبي سلام الأسود
عن ثوبان مرفوعا.
قلت: وهذا سند صحيح، رجاله كلهم ثقات معروفون. وله عنده طريق أخرى أخرجه
(١٤٨ / ١) عن إسحاق بن راشد عن الزهري عن سليمان بن يسار عن ثوبان به.
ورجاله ثقات كلهم رجال البخاري غير حفص بن عمر بن الصباح الرقي شيخ الطبراني
فذكره ابن حبان في " الثقات " وقال: " ربما أخطأ ". والحديث أخرجه أحمد
والترمذي وابن ماجة والحاكم من طريق أخرى عن أبي سلام الأسود عن ثوبان
مرفوعا.
قلت: وهذا سند صحيح، رجاله كلهم ثقات معروفون. وله عنده طريق أخرى أخرجه (
١٤٨ / ١) عن إسحاق بن راشد عن الزهري عن سليمان بن يسار عن ثوبان به.
ورجاله ثقات كلهم رجال البخاري غير حفص بن عمر بن الصباح الرقي شيخ الطبراني
فذكره ابن حبان في " الثقات " وقال: " ربما أخطأ ".