للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قلت: شريك فيه ضعف من قبل حفظه، لكن متابعة زهير إياه تقويه، وهو زهير

بن معاوية بن خديج وهو ثقة من رجال الشيخين.

وفي الحديث تنبيه على أدب من آداب المجالس في عهد النبي صلى الله عليه وسلم،

طالما أهمله الناس اليوم، حتى أهل العلم، وهو أن الرجل إذا دخل المجلس،

يجلس حيث ينتهي به المجلس، ولو عند عتبة الباب، فإذا وجد مثله فعليه أن يجلس

فيه، ولا يترقب أن يقوم له بعض أهل المجلس من مجلسه، كما يفعل بعض المتكبرين

من الرؤساء، والمتعجرفين من المتمشيخين، فإن هذا منهي عنه صراحة في قوله

صلى الله عليه وسلم:

" لا يقيم الرجل الرجل من مقعده، ثم يجلس فيه، ولكن تفسحوا وتوسعوا ".

أخرجه مسلم وزاد في رواية:

" وكان ابن عمر إذا قام له رجل من مجلسه لم يجلس فيه ".

٣٣١ - " إن الرقى، والتمائم، والتولة شرك ".

أخرجه أبو داود (٣٨٨٣) وابن ماجه (٣٥٣٠) وابن حبان (١٤١٢) وأحمد

(١ / ٣٨١) من طريق يحيى الجزار عن ابن أخي زينب امرأة عبد الله عن زينب امرأة

عبد الله عن عبد الله قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

فذكره.

قلت: ورجاله ثقات كلهم غير ابن أخي زينب قال الحافظ في " التقريب ":

" كأنه صحابي، ولم أره مسمى ".

قلت: وسقط ذكره من كتاب ابن حبان،

<<  <  ج: ص:  >  >>