" لم يروه
عن موسى إلا ابن لهيعة ". قلت: ومن الطرائف أن قوله هذا مردود بقول ابن عدي
المتقدم وروايته، كما أن قول ابن عدي مردود بقول الطبراني وروايته، وجل من
أحاط بكل شيء علما. ثم إن الحديث عندي حسن بمجموع الطريقين، ثم إنه يرتقي إلى
درجة الصحة بحديث جابر رضي الله عنه مرفوعا نحوه أتم منه، رواه أبو داود
وغيره، وصححه جمع، وهو مخرج في " صحيح أبي داود " (٩٦٣) .
٢٥٨٤ - " اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد، وصححها وبارك لنا في صاعها
ومدها وانقل حماها فاجعلها بالجحفة ".
رواه البخاري (٢ / ٢٢٤ - ٢٢٥ و ٤ / ٢٦٤ و ٧ / ٥ و ١٦٠) ومسلم (٤ / ١١٩)
ومالك (٣ / ٨٧) وابن حبان (٦ / ١٥ / ٣٧١٦ - الإحسان) وأحمد (٦ / ٥٦ و ٦٥
و٢٢١ - ٢٢٢ و ٢٦٠) من حديث عروة عن عائشة قالت: لما قدم رسول الله صلى
الله عليه وسلم المدينة وعك أبو بكر وبلال، قالت: فدخلت عليهما، فقلت: يا
أبت كيف تجدك؟ ويا بلال كيف تجدك؟ قالت: فكان أبو بكر إذا أخذته الحمى يقول
: كل امرىء مصبح في أهله، والموت أدنى من شراك نعله. وكان بلال إذا أقلع
عنه الحمى يرفع عقيرته ويقول، وفي رواية لأحمد:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute