٣٤٠ - " نعم ليكررن عليكم حتى يرد إلى كل ذي حق حقه ".
أخرجه أبو يعلى في " مسنده " (ق ٤٥ / ١) عن محمد بن عبيد حدثنا محمد ابن عمرو
عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عن عبد الله بن الزبير عن الزبير قال:
" لما نزلت هذه الآية * (إنك ميت وإنهم ميتون) * قال الزبير: يا رسول الله
أيكرر علينا ما يكون بيننا في الدنيا مع خواص الذنوب؟ قال: " فذكره.
قلت: وهذا إسناد جيد، رجاله كلهم ثقات.
ثم أخرجه (٤٦ / ١ - ٢) من طريق سفيان بن عيينة عن محمد بن عمرو به بلفظ:
" لما نزلت (ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون) ، قال الزبير:
قلت: يا رسول الله ويكرر علينا خصومتنا في الدنيا؟ قال: نعم، قال:
قلت: إن الأمر إذا لشديد ".
وأخرجه الترمذي (٢ / ٢١٦) وأحمد (١ / ١٦٤) من هذا الوجه، وزاد أحمد:
" ولما نزلت (ثم لتسألن يومئذ عن النعيم) قال الزبير: أي رسول الله أي نعيم
نسأل عنه؟ وإنما - يعني - هما الأسودان التمر والماء، قال: أما إن ذلك
سيكون ".
وهذا أخرجه الترمذي أيضا في مكان آخر (٢ / ٢٣٩) وقال عقبه:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute