٣٤٩٦- (إن تَطعنوا في إمارتِه - يريدُ أسامةَ بنَ زيدٍ-؛ فقدْ طعنتُم في
إمارةِ أبيه من قبْلِه، وايْمُ اللهِ! إنّ كان لَخليقاً لها، وايم اللهِ! إنْ كان لأحبَّ
الناسِ إليَّ، وايمُ اللهِ! إنّ هذا لَخليقاً لها- يريد أسامةَ بن زيدٍ- وايْمُ اللهِ!
إنْ كان لأحبَّهم إليَّ من بعدِه؛ فأُوصِيكم به؛ فإنه من صَالحيكم) .
أخرجه مسلم (٧/ ١٣١) ، وابن سعد (٤/٦٦) ، وأحمد (٢/٨٩ و ١٠٦) من
طريق سالم عن أبيه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال وهو على المنبر: ... فذكره.
وتابعه عبد الله بن دينار عن عبد الله بن عمر به، دون قوله في آخره:
«فأوصيكم به ... » .
أخرجه البخاري (٣٧٣٠ و٤٢٥٠ و ٤٤٦٩ و ٦٦٢٧ و٧١٨٧) ، ومسلم (٧/١٣١) ، وابن حبان (٧٠٠٤ و ٧٠١٩) ، والترمذي (٣٨١٦) - وصححه-، وابن سعد (٤/٦٥) ، والبيهقي (٣/١٢٨ و ٨/١٥٤ و ١٠/٤٤) ، وأحمد (٢/١٠ و ١١٠) كلهم من طريق عبد الله بن دينار به. *
٣٤٩٧- (إنْ يَعشْ هذا الغلامُ؛ فعسَى أنْ لا يدركَه الهَرَمُ حتّى
تَقومَ السّاعةُ) .
ثبت من حديث أنس، وعائشة.
أما حديث أنس؛ فله طرق:
الأولى: عن حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن أنس بن مالك:
أن رجلاً سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: متى تقوم الساعة؟ وعنده غلام من الأنصار
ـ يقال له: محمد ـ، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ... فذكره.