وسنده صحيح أيضا مرسلا.
والحديث أخرجه البخاري (٤ / ١١٩ - استانبول) ومسلم (١ / ٩٢ و ٧ / ٩٨)
وابن ماجة (٢ / ٤٩٠ - ٤٩١) وأحمد (٢ / ٣٢٦) وابن جرير من طريق أبي سلمة
ابن عبد الرحمن وسعيد بن المسيب عن أبي هريرة به نحوه وزادا في أوله:
" نحن أحق بالشك من إبراهيم إذ قال: * (رب أرني كيف تحيي الموتى، قال: أو لم
تؤمن؟ قال: بلى ولكن ليطمئن قلبي) * ". وروى مسلم من طريق الأعرج عن أبي
هريرة بلفظ: " يغفر الله للوط، إنه آوى إلى ركن شديد ". وأخرجه أحمد (٢ /
٣٥٠) من طريق أخرى عن أبي هريرة به إلا أنه قال: " يرحم الله ... ".
وأخرجه ابن جرير (١٢ / ١٣٩) من طريق ابن إسحاق عن رجل عن أبي الزناد بلفظ:
" يرحم الله يوسف إن كان ذا أناة، لو كنت أنا المحبوس ثم أرسل إلي لخرجت سريعا
، إن كان لحليما ذا أناة ". وهذا إسناد ظاهر الضعف. وقد جاء الحديث من
رواية ابن عباس نحوه، وسيأتي برقم (١٩٤٥) .
١٨٦٨ - " رمضان تفتح فيه أبواب السماء (وفي رواية: الجنة) ، وتغلق فيه أبواب
النيران، ويصفد فيه كل شيطان مريد، وينادي مناد (وفي رواية: ملك)
كل ليلة: يا طالب الخير هلم، ويا طالب الشر أمسك ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute