ويشهد له أيضا حديث جابر قال: " لما كان يوم الخندق نظرت إلى رسول الله
صلى الله عليه وسلم فوجدته قد وضع حجرا بينه وبين إزاره، يقيم به صلبه من
الجوع ". أخرجه أبو يعلى ورجاله وثقوا على ضعف في إسماعيل بن عبد الملك، كما
في " مجمع الزوائد " (١٠ / ٣١٤) . فالحديث حسن بمجموع الطرق الثلاثة. والله
أعلم. (الغرث) : الجوع.
١٦١٦ - " العبد إذا نصح لسيده وأحسن عبادة الله فله أجره مرتين ".
أخرجه مالك (٣ / ١٤٦) ومن طريقه البخاري (٥ / ١٣٢) وفي " الأدب المفرد "
(٣١) عن نافع عن ابن عمر مرفوعا. وقد رواه من طريقه مسلم (٥ / ٩٤)
وأبو داود (٢ / ٣٣٨) بلفظ: " إن العبد....... " والباقي مثله سواء.
١٦١٧ - " إن الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن
إبراهيم خليل الرحمن تبارك وتعالى، لو لبثت في السجن ما لبث يوسف ثم جاءني
الداعي لأجبت، إذ جاءه الرسول فقال: * (ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة
اللاتي قطعن أيديهن) *، ورحمة الله على لوط إن كان ليأوي إلى ركن شديد، إذ
قال لقومه: * (لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد) *، فما بعث الله بعده
من نبي إلا في ثروة من قومه ".
أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " (٦٠٥) والترمذي (٤ / ١٢٨ - ١٢٩)