كما في " التقريب " وبقية رجاله
ثقات رجال مسلم، وتوبع عليه فأخرجه أحمد (٥ / ٣٦٩) : حدثنا محمد بن جعفر
حدثنا شعبة عن أبي بشر عن عبد الله (وفي الأصل عبيد الله وهو خطأ مطبعي) بن
شقيق عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مرفوعا بلفظ: " ألا أدلكم ".
والباقي مثله سواء بدون الزيادة. وهذا سند صحيح على شرط مسلم وجهالة
الصحابي لا تضر لاسيما وقد سمي في الرواية الأولى.
قلت: فهذه الطريق تبين أن الزيادة منكرة لتفرد الضعيف بها وتجردها عن
المتابعة.
٩٣٣ - " أجب عني، اللهم أيده بروح القدس ".
أخرجه مسلم (٧ / ١٦٢ - ١٦٣) وأبو داود (٢ / ٣١٦) والطيالسي (ص ٣٠٤ رقم
٢٣٠٩) وأحمد (٢ / ٢٦٩ و ٥ / ٢٢٢) عن الزهري عن سعيد عن أبي هريرة،
" أن عمر مر بحسان وهو ينشد الشعر في المسجد، فلحظ إليه، فقال: قد كنت
أنشد وفيه من هو خير منك، ثم التفت إلى أبي هريرة فقال: أنشدك الله، أسمعت
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (فذكره؟) قال: اللهم نعم ". وزاد
أحمد في رواية: " فانصرف عمر وهو يعرف أنه يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم
".
وإسنادها صحيح. وللزهري فيه إسناد آخر بلفظ: " يا حسان أجب ... " وسيأتي
برقم (١٩٥٤) . وله شاهد أحدهما عن عائشة، وسيأتي (١١٨٠) . والآخر عن
البراء وقد مضى (٨٠١) .