وأخرجه الحاكم من هذا الوجه بزيادة في متنه، أوردته من أجلها في " الضعيفة "
(٢٢٣٣) وفيه علل أخرى بسطت القول فيها هناك.
٢٠٢٦ - " قيدوا العلم بالكتاب ".
روي من حديث أنس بن مالك وعبد الله بن عمرو وعبد الله بن العباس.
١ - أما حديث أنس فله عنه: الأولى: عن ثمامة بن أنس عنه مرفوعا به. أخرجه
لوين في " أحاديثه " (ق ٢٤ / ٢) : حدثنا عبد الحميد بن سليمان عن عبد الله بن
المثنى عن عمه ثمامة بن أنس. ومن طريق لوين أخرجه ابن شاهين في " الناسخ
والمنسوخ " (ق ٦٥ / ٢) ، والخطيب في " التاريخ " (١٠ / ٤٦) وفي " تقييد
العلم " (ص ٦٩ - ٧٠) وابن عبد البر في " جامع العلم " (١ / ٧٢) ويوسف بن
عبد الهادي في " هداية الإنسان " (٣١ / ٢) ، كلهم عن لوين به، وقال لوين:
" هذا لم يكن يرفعه أحد غير هذا الرجل ".
قلت: يعني عبد الحميد بن سليمان، وهو ضعيف كما في " التقريب ". ومن طريقه
أخرجه أيضا أبو الشيخ في " طبقات الأصبهانيين " (ص ٢٩٣) وأبو الحسن الحربي
في " الفوائد " (ق ١٦٨ / ١) وأبو بكر الدقاق في " الثاني من حديثه " (٤٣ /
٢) ، وقال ابن عبد الهادي: " تفرد برفعه عبد الحميد بن سليمان أخو فليح وقد
ضعف، والمحفوظ عن عبد الله بن المثنى عن ثمامة عن أنس من قوله ".