أسلم حدثني وهب بن الأسود بن وهب عن أبيه الأسود بن وهب خال رسول الله صلى الله
عليه وسلم، فجعل صدقة السمين - وهو ضعيف - مكان الهيثم بن حميد، وهو ثقة!
وأدخل بين زيد بن أسلم ووهب بن الأسود ابنه، وقلبه، فقال: وهب بن الأسود
ابن وهب عن أبيه الأسود ابن وهب! ورواه ابن قانع في " معجمه "، قال الحافظ:
" من طريق أبي بكر الأعين عن عمرو بن أبي سلمة، فقال: عن وهب بن الأسود خال
رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يقل: عن أبيه، وأدخل بين صدقة وزيد
الحكم الأيلي، والحكم وصدقة ضعيفان ".
قلت: فتبين أن هذا الإسناد ضعيف مضطرب، ولكن ذلك لا يمنع من الاستشهاد به.
والله أعلم.
١٨٧٢ - " الرعد ملك من الملائكة موكل بالسحاب، (بيديه أو في يده مخراق من نار يزجر
به السحاب) والصوت الذي يسمع منه زجره السحاب إذا زجره حتى ينتهي إلى حيث
أمره ".
أخرجه الترمذي (٤ / ١٢٩) وأحمد (١ / ٢٧٤) وأبو إسحاق الحربي في " غريب
الحديث " (٥ / ١٢٣ / ١ - ٢) والطبراني في " المعجم الكبير " (رقم ١٢٤٢٩)
وابن بشران في " الآمالي " (٢٤ / ٢٧ / ٢) والضياء المقدسي في " الأحاديث
المختارة " (ق ٢٠٦ - ٢٠٧) عن عبد الله بن الوليد العجلي عن بكير بن شهاب
( {الكوفي} وليس بالدامغاني) عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: أقبلت
يهود إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا أبا القاسم! نسألك عن أشياء إن
أجبتنا فيها اتبعناك وصدقناك وآمنا بك. قال: فأخذ عليهم ما أخذ إسرائيل على
نفسه، قالوا: (الله على ما نقول وكيل) . قالوا: أخبرنا عن علامة النبي
. قال: " تنام عيناه ولا ينام قلبه ". قالوا: فأخبرنا كيف تؤنث المرأة
وكيف تذكر؟ قال: