" لو كنت أمرت أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن
تسجد لزوجها ولا تؤدي المرأة حق الله عز وجل عليها كله حتى تؤدي حق زوجها
عليها كله حتى ولو سألها نفسها وهي على ظهر قتب لأعطته إياه ". وهذا إسناد
صحيح على شرط مسلم. وتابعه حماد بن زيد عن أيوب به. أخرجه ابن ماجة (١ /
٢٩٢ - العلمية) وابن حبان (١٣٩٠) والبيهقي (٧ / ٢٩٢) . وللحديث شاهد من
حديث ابن عمر. أخرجه البيهقي.
١٢٠٤ - " بخ بخ - وأشار بيده لخمس - ما أثقلهن في الميزان: سبحان الله والحمد لله
ولا إله إلا الله والله أكبر والولد الصالح يتوفى للمرء المسلم فيحتسبه ".
أخرجه ابن سعد في " الطبقات " (٧ / ٤٣٣) وابن حبان (٢٣٢٨) وابن عساكر "
في تاريخ دمشق " (١٩ / ٣٥ / ١) عن عبد الله بن العلاء بن زبر وعبد الرحمن بن
يزيد بن جابر قالا: حدثنا أبو سلام قال: حدثني أبو سلمى راعي رسول الله
صلى الله عليه وسلم قال: فذكره. وأخرجه الحاكم (١ / ٥١١ - ٥١٢) وابن سعد
أيضا (٦ / ٥٨) من طريق ابن جابر وحده به، وقال: " صحيح الإسناد " ووافقه
الذهبي، وهو كما قالا. وتابعه يحيى بن أبي كثير عن زيد عن أبي سلام عن مولى
رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكره.
وزاد: وقال: " بخ. بخ لخمس من لقي الله مستيقنا بهن دخل الجنة: يؤمن
بالله واليوم الآخر وبالجنة والنار والبعث بعد الموت والحساب ". أخرجه
أحمد (٣ / ٤٤٣ و ٤ / ٢٣٧ و ٥ / ٣٦٥) ولم يذكر زيدا في رواية.
قلت: وإسناده صحيح أيضا، والمولى الذي لم يسم هو أبو سلمى راعي رسول الله
صلى الله عليه وسلم كما في الرواية السابقة وهذا أولى من قول الهيثمي عقب
الرواية الثانية (١٠ / ٨٨) :