وله شاهد آخر من حديث جابر مرفوعا به.
أخرجه الطبراني أيضا في " الأوسط " وفيه أبو ظبية واسمه عيسى ابن سليمان ضعفه
ابن معين. وساق له ابن عدي عدة مناكير. وذكره ابن حبان في " الثقات ".
(تنبيه) وقع آخر الحديث في النسخة المطبوعة من " السنن " (١ / ٣٠٦ - طبع
بولاق) " كما بين المشرق والمغرب " والذي أثبتناه أصح من وجوه.
أولا: أنه الثابت في نسخة مصححه مخطوطة من " السنن " ولذلك عزوت إليها ومن
صحتها أنه كتب على هامشها أن في نسخة " المشرق والمغرب ".
ثانيا: أنه الذي نقله عن " السنن " المنذري في " الترغيب " والتبريزي في
" المشكاة " (٢٠٦٤) والسيوطي في " الجامع ".
ثالثا: أنه الموافق لرواية أبي حزم من الوجه الذي هو في " السنن ".
رابعا: أنه المطابق لرواية حديث أبي الدرداء وجابر. والله أعلم.
٥٦٤ - " إن الحسن والحسين هما ريحانتاي من الدنيا ".
أخرجه البخاري (٧ / ٧٩، ١٠ / ٣٥٠ - فتح) والترمذي (٤ / ٣٦٩ - ٣٧٠) وأحمد
(٢ / ٩٢، ١١٤) عن محمد بن أبي يعقوب عن عبد الرحمن بن أبي نعم أن رجلا سأل
ابن عمر (وأنا جالس) عن دم البعوض يصيب الثوب؟ (فقال له: ممن أنت؟
قال: من أهل العراق) ، فقال ابن عمر: (ها) انظروا إلى هذا! يسأل عن
دم البعوض وقد قتلوا ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم! ! سمعت رسول الله
صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره. والزيادات لأحمد والسياق للترمذي وقال:
" هذا حديث حسن صحيح ".