" لا تستروا الجدر ". وأخرجه أبو داود أيضا، إلا أنه لم يسم الراوي عن محمد بن
كعب، وقد تكلمت عليه في " ضعيف أبي داود " (٢٦٢) ، وسماه بعضهم كما بينته
في تعليقي على " المشكاة " (٢٢٤٣) . أقول: من أجل ما تقدم أميل إلى تقوية
الحديث. والله سبحانه وتعالى أعلم.
٢٣٨٥ - " نهى أن يجلس الرجل بين الرجلين إلا بإذنهما ".
رواه أبو الحسن السكري الحربي في الثاني من " الفوائد " (١٥٩ / ٢) والبيهقي
في " السنن " (٣ / ٢٣٢) عن عامر الأحول عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده
مرفوعا. وكذا رواه أبو عبد الله بن منده في " الأمالي " (٤٠ / ١) وأبو
القاسم الحلبي السراج في " حديث ابن السقاء " (٧ / ٨٢ / ١) . قلت: وهذا
إسناد حسن على الخلاف المعروف في عمرو بن شعيب، وكذا في عامر، وهو ابن عبد
الواحد الأحول البصري، وقد احتج به مسلم وحسنه المناوي، وقال: " فيكره
الجلوس دون إذنهما تنزيها، وتشتد الكراهية بين نحو والد وولده، وأخ وأخيه
، وصديق وصديقه ".
٢٣٨٦ - " نهى أن يصلي الرجل وهو عاقص شعره ".
أخرجه ابن ماجة (١ / ٣٢٣) وأحمد (٦ / ٨ و ٣٩١) والدارمي (١ / ٣٢٠) نحوه
عن مخول قال: سمعت أبا سعد - رجلا من أهل المدينة - يقول:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute