ورواه محمد بن إسحاق عن حميد الطويل عن أنس
به مختصرا. أخرجه ابن ماجة (٢ / ٥٨٧) .
(فائدة) في الحديث جواز الحلف بصفة من صفات الله تعالى ومن أبواب البيهقي في
" السنن الكبرى " (١٠ / ٤١) " باب ما جاء في الحلف بصفات الله تعالى كالعزة
والقدرة والجلال والكبرياء والعظمة والكلام والسمع ونحو ذلك ". ثم ساق
تحته أحاديث وأشار إلى هذا الحديث واستشهد ببعض الآثار عن ابن مسعود وغيره
وقال: " فيه دليل على أن الحلف بالقرآن كان يمينا ... ". ثم روي بإسناد
الصحيح عن التابعي الثقة عمرو بن دينار قال: " أدركت الناس منذ سبعين سنة
يقولون: الله الخالق وما سواه مخلوق والقرآن كلام الله عز وجل ".
١١٦٨ - " نهى عن نقرة الغراب وافتراش السبع وأن يوطن الرجل المكان في المسجد كما
يوطن البعير ".
أخرجه أبو داود (١ / ١٣٨) والنسائي (١ / ١٦٧) والدارمي (١ / ٣٠٣) وابن
ماجة (١ / ٤٣٧) وابن خزيمة (١ / ١٤٢ / ١) وابن حبان (٤٧٦) والحاكم (١
/ ٢٢٩) وأحمد (٣ / ٤٢٨ - ٤٤٤) كلهم من طريق جعفر بن عبد الله بن الحكيم عن
تميم بن محمود عن عبد الرحمن بن شبل مرفوعا به. وقال الحاكم: " صحيح
الإسناد ". ووافقه الذهبي. كذا قالا وتميم بن محمود هذا أورده الذهبي نفسه
في " الميزان " وقال: " قال البخاري فيه نظر ". وذكره العقيلي والدولابي
وابن الجارود في الضعفاء، وأما ابن حبان فوثقه على قاعدته في توثيق غير
المشهورين بالرواية، فإن تميما هذا لم يذكروا راويا عنه غير جعفر هذا. وقول
الذهبي: روى عنه عثمان بن عبد الرحمن الطرائفي خطأ واضح