للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

تغنى فقال: ألا ليت شعري

هل أبيتن ليلة، بواد وحولي إذخر وجليل، وهل أردن يوما مياه مجنة، وهل

يبدون لي شامة وطفيل. قالت عائشة: فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم

فأخبرته، فقال: فذكره. زاد أحمد في رواية: قال: فكان المولود يولد بالجحفة

، فما يبلغ الحلم حتى تصرعه الحمى. والسياق لأحمد، وسنده صحيح على شرط

الستة. وله عنده (٦ / ٢٣٩ - ٢٤٠) طريق أخرى عنها. وسنده حسن. (فائدة)

: الجحفة: بضم الجيم قرية جامعة على اثنين وثمانين ميلا من مكة، وكانت تسمى

(مهيعة) كما في " القاموس ". وقد كان سكانها في ذلك الوقت اليهود، ولم

يكن بها مسلم، ولذلك دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بنقل حمى المدينة

إليها كما قال ابن حبان، ونحوه في " شرح مسلم " للنووي.

٢٥٨٥ - " اللهم اغفر لحذيفة ولأمه ".

رواه ابن أبي الدنيا في " التهجد " (٢ / ٦٠) : حدثنا أبو عبد الرحمن عبد الله

ابن محمد بن إسحاق الأذرعي حدثنا زيد بن الحباب أخبرنا إسرائيل عن ميسرة بن

حبيب عن المنهال بن عمرو عن زر بن حبيش عن حذيفة بن اليمان قال: " أتيت

النبي صلى الله عليه وسلم فصليت معه المغرب، فلما فرغ صلى، فلم يزل يصلي حتى

صلى العشاء ثم خرج، فتبعته، قال: من هذا؟ قلت: حذيفة، قال: فذكره ".

<<  <  ج: ص:  >  >>