١٢٢٤ - " أرحم أمتي بأمتي أبى بكر وأشدهم في أمر الله عمر وأصدقهم حياء عثمان
وأقرؤهم لكتاب الله أبي بن كعب وأفرضهم زيد بن ثابت وأعلمهم بالحلال
والحرام معاذ بن جبل ألا وإن لكل أمة أمينا وإن أمين هذه الأمة أبو عبيدة
بن الجراح ".
أخرجه الترمذي (٢ / ٣٠٩) وابن ماجه (١٥٤) وابن حبان (٢٢١٨) و (٢٢١٩)
والحاكم (٣ / ٤٢٢) من طريق عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي حدثنا خالد
الحذاء عن أبي قلابة عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
فذكره، وقال الترمذي: " حديث حسن صحيح ". وقال الحاكم: " هذا إسناد صحيح
على شرط الشيخين ". ووافقه الذهبي وهو كما قالا. وتابعه سفيان الثوري عن
خالد الحذاء به. أخرجه أحمد (٣ / ١٨٤) والطحاوي في " مشكل الآثار " (١ /
٣٥١) وأبو نعيم (٣ / ١٢٢) وابن عساكر في " تاريخ دمشق " (٢ / ٢٩٦ / ٢ و ٦
/ ٢٨٢ / ٢ و ١١ / ٩٧ / ٢) والبغوي في " شرح السنة " (٣ / ٥٣٤ / ٢) نسخة
المكتب الإسلامي) . وتابعه أيضا وهيب حدثنا خالد الحذاء به. أخرجه أحمد (٣
/ ٢٨٠) والطحاوي وكذا الطيالسي (٢٠٩٦) . وتابعه على الجملة الأخيرة منه
عبد الأعلى بن عبد الأعلى عند البخاري (٧ / ٧٣) . وإسماعيل بن علية عند مسلم
(٧ / ١٢٩) وصرح الأول بتحديث أبي قلابة عن أنس. وقد أعل الحديث بعلة غريبة
، فقال الحافظ في " الفتح " بعدما عزاه للترمذي وابن حبان: " وإسناده صحيح،
إلا أن الحافظ قال: إن الصواب في أوله الإرسال والموصول منه ما اقتصر عليه
البخاري. والله أعلم ".