سليمان بن موسى -
وهو الأموي مولاهم - قال الحافظ: " صدوق، فقيه، في حديثه بعض لين ". وقال
في سعيد بن عبد العزيز - وهو التنوخي -: " ثقة إمام، سواه أحمد بالأوزاعي،
وقدمه أبو مسهر، ولكنه اختلط في آخر عمره ". ٣ - وأما حديث ابن عباس،
فأورده الهيثمي في " مجمع الزوائد " (٣ / ٢٨١) وقال: " رواه الطبراني في "
الأوسط " و " الصغير " وفيه عبد الله بن عمر العمري وفيه كلام وقد وثق ".
قلت: وذكره مالك في " الموطأ " (٣ / ١٨٣ - زرقاني) بلاغا. وجملة القول أن
الحديث بمجموع هذه الطرق صحيح بلا ريب، ولاسيما وله شاهد من حديث ابن عباس
أنه كان ينحر بمكة. أخرجه البيهقي بسند صحيح عنه، وروى بسند فيه ضعف عن ابن
عمر نحوه. والله سبحانه وتعالى أعلم.
٢٤٦٥ - " المتلاعنان إذا تفرقا، لا يجتمعان أبدا ".
ورد من حديث ابن عمر وسهل بن سعد وعبد الله بن مسعود وعلي بن أبي طالب.
١ - أما حديث ابن عمر، فعلقه البيهقي (٧ / ٤٠٩) فقال: وروينا عن محمد بن
زيد عن سعيد بن جبير عنه مرفوعا به. وهذا إسناد رجاله ثقات، وابن زيد هو
ابن علي الكندي، فإذا كان السند إليه ثابتا،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute