للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الذي قبله، وكذلك لم يلاحظ ذلك الشيخ الأعظمي في تعليقه على

هذا المكان من " الكشف "! (تنبيه) : قوله: " نحو الرجل "، الذي أفهمه من

هذه الكلمة أنه يعني قصده واتجاهه، أي إلى الخير والعبادة (أمره بالصلاة)

أي النافلة. وقد أشار إلى ذلك الهيثمي بإيراده الحديث في " باب في صلاة الليل

"، وخفي ذلك على بعض المعلقين والكاتبين، فجاء في حاشية " تاريخ بغداد ":

" كذا الأصل "! وقارب الصواب المعلق على " الحلية "، فقال: " كذا في

الأصلين، ولعله يريد قصد الرجل ". وكان أبعدهم عن الصواب مؤلف " موسوعة

أطراف الحديث النبوي "، فإنه طبعه في مكانين مختلفين (٦ / ٣٨) هكذا " بخور "

بباء ثم خاء! معزوا لأربعة مصادر مما تقدم: البخاري والحلية والمجمع

والخطيب، وهو فيها على الصواب! فحرفه هو إلى " بخور " مشعرا بأنه الصواب!!

ثم إنني لم أر الحديث في " مختصر زوائد البزار " للحافظ الذي طبع حديثا، ولا

في المصورة التي عندي، لنرى إذا ما استدرك شيئا على كلام شيخه الهيثمي المتقدم

، فلا أدري أهو مما فاته، أو أنه سقط من الناسخ أو الطابع.

٢٩٥٤ - " كان إذا صلى الفجر تربع في مجلسه حتى تطلع الشمس ".

أخرجه أبو داود (٤٨٥٠) من طريق أبي داود الحضري: حدثنا سفيان الثوري عن سماك

بن حرب عن جابر بن سمرة قال: فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>