أبو إسماعيل الأشعري الكوفي الفقيه، ومن الرواة عن زيد بن أبي أنيسة، كما في "تهذيب المزي ".
ثانياً: عزاه الهيثمي لـ "أوسط الطبراني " دون "معجمه الكبير"، وهو تقصير؛
فقد أخرجه فيه- كما سبقت الإشارة إليه- بإسناده ومتنه.
هذا؛ وقد تنبهنا بعد تخريج الحديث أنه كان مخرجاً ومطبوعاً في (المجلد الخامس) من هذه "السلسلة " برقم (٢٠٨٤) ، وفي الإعادة إفادة إن شاء الله؛ وبخاصة أن هنا زيادة لم ترد هناك. *
٣٠٣٣- (صلاةُ القاعِدِ على النِّصْفِ مِنْ صلاةِ القائمِ) .
قلت: قد صح هذا عن جمع من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في "الصحيحين " و"السنن " وغيرهما، وقد خرجت الكثير منها قديماً في "الروض النضير"(٥٨٥ و ٧٧٦) ، و"صحيح أبي داود"(٨٧٦- ٨٧٨) ، و" الإرواء "(٢/٢٠٦/ ٤٥٥) ، ولكني وقفت على رواية عزيزة عن صحابي آخر- هو عبد الله بن عمر رضي الله عنهما- لنكتة سيأتي بيانها، وقد عزاه السيوطي للطبراني وحده فقصر. وبعد هذا فإني أقول:
لقد وجدت للحديث عدة طرق:
الأولى: الزهري أن عبد الله بن عمر قال:
قدمنا المدينة؛ فأصابنا وباء من وعك المدينة شديد، وكان الناس يكثرون أن يصلوا في سبحتهم جلوساً، فخرج النبي - صلى الله عليه وسلم - عليهم عند الهاجرة وهم يصلون في سبحتهم جلوساً، فقال ... فذكره.
أخرجه عبد الرزاق في " المصنف "(٢/٤٧١/٤١٢٠) عن معمر؛ وابن أبي