أخرجه أحمد (٤ / ١٨٥) وابن أبي عاصم في " السنة " (ق ١٠٧ / ١ رقم ١٠١٤ -
بتحقيقي) وأبو العباس جمح بن القاسم في " جزء من حديثه " (٥٧ / ٢) وعلي بن
طاهر السلمي في " كتاب الجهاد " (٢ / ١ / ٢) وأبو الحسن البزار بن مخلد في
" الأمالي " وابن عساكر في تاريخ دمشق (٨ / ٢٤١ / ١) من طريق إسماعيل بن
عياش عن ضمضم بن زرعة عن شريح بن عبيد عن كثير بن مرة عن عتبة بن عبد
مرفوعا. وهذا إسناد شامي حسن وفي بعضهم كلام لا يضر، وقال الهيثمي في
" المجمع " (٤ / ١٩٢) : " رواه أحمد والطبراني ورجاله ثقات ". وقال شيخه
الحافظ العراقي في " محجة القرب إلى محبة العرب " (ق ١٩ / ٢) بعد أن رواه من
طريق أحمد: " حديث صحيح، ورجال إسناده ثقات وإسماعيل بن عياش روايته عن
الشاميين صحيحة، دون روايته عن الحجازيين ". وله شاهد موقوف من حديث أبي
هريرة. أخرجه ابن أبي عاصم في " السنة " (١٠٢٤) بسند صحيح عنه بالفقرة
الأولى منه.
١٨٥٢ - " الخلق كلهم يصلون على معلم الخير حتى نينان البحر ".
رواه ابن عدي (٦٤ / ١) وعنه الجرجاني (ص ٢٢) والديلمي (٢ / ١٣٦) عن شاذ
ابن فياض حدثنا الحارث بن شبل عن أم النعمان عن عائشة مرفوعا. ذكره في
ترجمة الحارث هذا مع أحاديث أخرى، ثم قال: " وهذه الأحاديث غير محفوظة ".
قلت: وشاذ بن فياض والحارث بن شبل ضعيفان.