وأقول: إسماعيل هو ابن عبد الله بن أبي أويس، وهو وإن كان من
رجال الشيخين ففيه كلام كثير، فبحسبه أن يكون حديثه حسنا، وأما الصحة فلا.
وقد قال الحافظ فيه: " صدوق أخطأ في أحاديث ". نعم، حديثه هذا صحيح بما
تقدم. والله سبحانه وتعالى أعلم.
٢٠٤٥ - " كلمات الفرج: لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله العلي العظيم
، لا إله إلا الله رب السماوات السبع ورب العرش العظيم ".
أخرجه ابن أبي الدنيا في " الفرح بعد الشدة " (ص ١٣ و ١٤) والخرائطي في
" مكارم الأخلاق " (ص ٨٨) عن يزيد بن هارون عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن
أبي العالية عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: فذكره.
وأخرجه أحمد (١ / ٣٣٩) من هذا الوجه من فعله صلى الله عليه وسلم بلفظ: " كان
يقول عند الكرب ... " فذكره. قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين، وقد
أخرجاه من طرق عن ابن أبي عروبة وغيره به مثل رواية أحمد. وكذلك أخرجه هو في
" المسند " (١ / ٢٢٨، ٢٥٤، ٣٣٩، ٣٥٦) . وأخرجه مسلم (٨ / ٨٥) من طريق
يوسف بن عبد الله بن الحارث عن أبي العالية بلفظ: " كان إذا حزبه أمر قال:
... " فذكر مثله، وزاد: " لا إله إلا الله رب العرش الكريم ". وهو رواية
لأحمد أيضا (١ / ٢٦٨، ٢٨٠) وزاد في إحدى روايتيه: