" الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله، وأحسبه قال
: وكالقائم لا يفتر، وكالصائم لا يفطر ". ورواه البخاري أيضا (٥٣٥٣
و٦٠٠٦ و ٦٠٠٧) ولم يقل: " وأحسبه " في رواية. ورواه ابن حبان في " صحيحه "
(٢٤٣١) بالرواية الأولى، وذكره الهيثمي في " زوائد ابن حبان " (٢٠٤٧) ،
فوهم.
٢٨٨٣ - " ألا عدلت بينهما. يعني ابنه وبنته في تقبيلهما ".
أخرجه البزار في " مسنده " (٢ / ٣٧٨ / ١٨٩٣) عن عبد الله بن موسى، وابن
الأعرابي في " معجمه " (ق ١٨٢ / ١) وأبو القاسم الهمداني في " الفوائد " (١
/ ٣ / ٢) كلاهما من طريق عبد الله بن معاذ الصنعاني عن معمر عن الزهري عن
أنس قال: كان رجل جالس مع النبي صلى الله عليه وسلم، فجاءه ابن له فأخذه
فقبله ثم أجلسه في حجره، وجاءت ابنة له، فأخذها إلى جنبه، فقال النبي صلى
الله عليه وسلم: فذكره. وقال البزار: " لا نعلم رواه عن معمر إلا عبد الله
، وكان صنعانيا تحول إلى مكة ". قلت: وقع في " كشف الأستار " (عبد الله بن
موسى) ، وأنا أظن أن (موسى) محرف (معاذ) ، وهذا هو الصواب، كما وقع في
المصدرين الآخرين، وهو ثقة، ومن فوقه ثقات كذلك، فالسند صحيح. وقال
الهيثمي في " المجمع " (٨ / ١٥٦) : " رواه البزار فقال: حدثنا بعض أصحابنا -
ولم يسمه - وبقية رجاله ثقات ". قلت: هو متابع في المصدرين الآخرين من
راويين اثنين: