فرحلت بعيرا لها فجعلتني على الرحل وركبت خلفي حتى بلغنا إلى أمي فقالت:
أديت أمانتي وذمتي، وحدثتها بالذي لقيت فلم يرعها ذلك وقالت: إني رأيت خرج
مني نورا أضاءت منه قصور الشام ".
أخرجه الدارمي (١ / ٨ - ٩) والحاكم (٢ / ٦١٦ - ٦١٧) وأحمد (٤ / ١٨٤)
من طريق بقية بن الوليد حدثني بحير بن سعيد عن خالد بن معدان عن عتبة بن عبد
السلمي أنه حدثهم وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له رجل كيف كان أول شأنك يا رسول الله؟
قال: فذكره.
والسياق للأول وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم. ووافقه الذهبي.
وفيه نظر فإن بقية إنما له في مسلم فرد حديث متابعة كما قال الخزرجي وهذا
إسناد حسن فقد صرح بقية بالتحديث. وقد أورده في " المجمع " (٨ / ٢٢٢)
وقال: " رواه أحمد والطبراني ولم يسق المتن وإسناد أحمد حسن ".
ورواه أيضا أبو نعيم في " الدلائل " كما في " البداية " (٢ / ٢٧٥) .
ولهذا الحديث شواهد كثيرة فانظر (أنا دعوة أبي إبراهيم) رقم (١٥٤٥) .
٣٧٤ - " سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب، ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه
فقتله ".
أخرجه الحاكم (٣ / ١٩٥) عن رافع بن أشرس المروزي حدثنا حفيد الصفار عن
إبراهيم الصائغ عن عطاء عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه
وسلم به. وقال: