" صدوق، تغير لما كبر، أدخل عليه ابنه ما ليس من حديثه، فحدث به ". لكن
حديثه هذا لا بأس به كشاهد لحديث الترجمة، وسائره غالبه له شاهد في مسلم (٣
/ ٣٧ - ٣٨ و ٣٩) وغيره. وهو مخرج في " أحكام الجنائز " (ص ١٢ و ٢٣) .
وجملة: " اللهم لا تحرمنا أجره.. " إلخ ثبتت في حديث أبي هريرة فيما كان يقول
صلى الله عليه وسلم إذا صلى على جنازة عند أبي داود، وابن حبان (٧٥٦ - موارد
) وهو مخرج في " الأحكام " (ص ١٢٤) .
٢٨٥٣ - " إن لله ملائكة سياحين في الأرض يبلغوني عن أمتي السلام ".
أخرجه النسائي (١ / ١٨٩) وابن حبان (١٣٩٢) والحاكم (٢ / ٤٢١) وكذا
الدارمي (٢ / ٣١٧) وأحمد (١ / ٤٤١ و ٤٥٢) وابن المبارك في " الزهد " (ق
/ ٢٠٤ / ٢) والقاضي إسماعيل في " فضل الصلاة على النبي " (رقم ٢١) وعنه
ابن النجار في " تاريخ المدينة " صفحة (٣٩٨) وابن أبي شيبة في " المصنف " (
٢ / ١٣٥ / ٢) وابن الديباجي في " الفوائد المنتقاة " (٢ / ٨٠ / ٢)
والطبراني في " الكبير " (٣ / ٨١ / ٢) وأبو نعيم في " أخبار أصبهان " (٥ /
٢٠٥) وابن عساكر في " تاريخ دمشق " (٩ / ١٨٩ / ٢) من طرق عن سفيان الثوري
وقرن به بعضهم الأعمش، كلاهما عن عبد الله بن السائب عن زاذان عن عبد الله بن
مسعود مرفوعا، وقال الحاكم: " صحيح الإسناد ". ووافقه الذهبي، وصححه
أيضا ابن القيم في " جلاء الأفهام " (صفحة ٢٧) . وهو كما قالوا.