١٩٥٩ - " لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق، ظاهرين على من ناوأهم حتى يقاتل
آخرهم المسيح الدجال ".
أخرجه أبو داود (١ / ٣٨٨ - ٣٨٩) والحاكم (٤ / ٤٥٠) وأحمد (٤ / ٤٢٩ و ٤٣٧
) من طريق حماد بن سلمة عن قتادة عن مطرف بن عبد الله الشخير عن عمران بن
حصين مرفوعا. وقال الحاكم: " صحيح على شرط مسلم ". ووافقه الذهبي، وهو
كما قالا. وقد تابعه أبو العلاء بن الشخير واسمه يزيد بن عبد الله بن الشخير
عن أخيه مطرف قال: قال لي عمران: إني لأحدثك بالحديث اليوم ينفعك الله عز وجل
به بعد اليوم، اعلم أن خير عباد الله تبارك وتعالى الحمادون، واعلم أنه لن
تزال طائفة من أهل الإسلام يقاتلون عن الحق ظاهرين على من ناوأهم، حتى يقاتلوا
المسيح الدجال، واعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أعمر من أهله في
العشر، فلم تنزل آية تنسخ ذلك، ولم ينه عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم
حتى مضى لوجهه، ارتأى كل امرئ بعد ما شاء الله أن يرتئي ". أخرجه أحمد (٤ /
٤٣٤) : حدثنا إسماعيل أنبأنا الجريري عن أبي العلاء بن الشخير به. وهذا سند
صحيح على شرط الستة. وبهذا الإسناد أخرجه مسلم (٤ / ٤٧) دون التعليمين
الأولين، وكذلك رواه ابن ماجة (٢ / ٢٢٩) عن أبي أسامة عن الجريري. وقد
كنت ذكرت الحديث من الطريق الأول مختصرا برقم (٢٧٠) من مصدر عزيز، وهذا
متمم لما هناك.
١٩٦٠ - " لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة، قال:
فينزل عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم فيقول أميرهم: تعال صل لنا، فيقول:
لا، إن بعضكم على بعض أمراء، تكرمة الله على هذه الأمة ".
أخرجه مسلم (١ / ٩٥ و ٦ / ٥٣) وأحمد (٣ / ٣٨٤) من طريق ابن جريج