و" كان حارثة أبر هذه الأمة بأمه ". وقد وصله معمر أيضا عن الزهري عن عمرة
عن عائشة به، وفيه الزيادة بلفظ: " وكان أبر الناس بأمه ". أخرجه أحمد (٦
/ ١٥١ - ١٥٢) والبغوي في " شرح السنة " (٣ / ٤٢٠ - نسخة المكتب) وابن
النجار في " ذيل التاريخ " (١٠ / ١٣٤ / ٢) من طريق عبد الرزاق أنبأنا معمر به
. وفي رواية عبد الرزاق: " نمت، فرأيتني في الجنة، فسمعت صوت قارىء يقرأ
... " الحديث مثله. أخرجه أحمد (١٦٦ - ١٦٧) وأبو نعيم في " الحلية " (١ /
٦ / ٣٥٦) وقال: " رواه ابن أبي عتيق عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي
هريرة مثله ".
٩١٤ - " الوالد أوسط أبواب الجنة ".
أخرجه الطيالسي في " مسنده " (رقم ٩٨١) : حدثنا شعبة عن عطاء بن السائب عن
أبي عبد الرحمن السلمي عن أبي الدرداء قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه
وسلم يقول: فذكره. وهكذا أخرجه أحمد (٥ / ١٩٦) وابن ماجه (٢٠٨٩)
والحاكم (٤ / ١٥٢) من طريق أخرى عن شعبة به. وقال الحاكم: " صحيح الإسناد
". ووافقه الذهبي وهو كما قالا. وتابعه سفيان الثوري: حدثنا عطاء به
ولفظه: حدثني عبد الرحمن السلمي. " أن رجلا منا أمرته أمه أن يتزوج، فلما
تزوج، أمرته أن يفارقها، فارتحل إلى أبي الدرداء فسأله عن ذلك، فقال: ما
أنا بالذي آمرك أن تطلق وما أنا بالذي آمرك أن