كذا قال وقد روى عنه
جمع منهم إسرائيل وأحمد بن بشير الكوفي، وقال أبو حاتم: لين الحديث، حديثه
حديث الشيوخ، وذكره ابن حبان وقال: يخطىء كثيرا، وقال الحافظ في "
التقريب ": " صدوق يخطىء "
١٤٢٢ - " من منع فضل مائه أو فضل كلئه منعه الله فضله يوم القيامة ".
أخرجه أحمد (٢ / ١٧٩ و ٢٢١) من طريق ليث بن أبي سليم ضعيف. لكنه لم يتفرد
به. فقد أخرجه أيضا (٢ / ١٨٣) من طريق محمد بن راشد عن سليمان بن موسى أن
عبد الله بن عمرو كتب إلى عامل له على أرض له أن لا تمنع فضل مائك فإني سمعت
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله: فذكره نحوه. وهذا إسناد حسن إلا أنه
منقطع بين سليمان وابن عمرو لكن الحديث بمجموع الطريقين حسن، وقد وجدت له
شاهدا من حديث أبي هريرة مرفوعا به ولفظه: " من منع فضل مائه في الدنيا منع
الله فضله يوم القيامة، فقال: اليوم أمنع فضلي كما منعت ما لم تعمل يدك ".
أخرجه أبو الشيخ في " الطبقات " (ق ٦٣ / ١ - ٢) عن الحسن بن أبي جعفر عن عمرو
ابن دينار عن أبي صالح عنه. والحسن هذا قال الحافظ في " التقريب ": " ضعيف
الحديث مع عبادته وفضله ".
قلت: فمثله يستشهد به، فالحديث به صحيح إن شاء الله تعالى.
١٤٢٣ - " دخلت الجنة، فإذا أنا بقصر من ذهب، فقلت: لمن هذا القصر؟ قالوا: لشاب من
قريش، فظننت أني أنا هو، فقلت: