للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وصححه

ابن حبان (١٨١ و ١٨٢) وابن الجارود في " المنتقى " (٨٦) ، وانظر " صحيح

أبي داود " (١٤٥) .

١٥٦٠ - " املك يدك، وفي رواية: لا تبسط يدك إلا إلى خير ".

أخرجه البخاري في " التاريخ " (١ / ١ / ٤٤٤) والطبراني في " الكبير " (رقم

- ٨١٨) من طريق صدقة بن عبد الله الدمشقي عن عبد الله بن علي عن سليمان بن

حبيب أخبرني أسود بن أصرم المحاربي: " قلت: يا رسول الله أوصني، قال:

" فذكره. وقال البخاري: " وفي إسناده نظر ".

قلت: ووجهه أن صدقة هذا وهو أبو معاوية السمين ضعيف. لكنه لم يتفرد به فقد

أخرجه الطبراني (٨١٧) من طريقين عن أبي المعافى محمد بن وهب بن أبي كريمة

الحراني أخبرنا محمد بن سلمة عن أبي عبد الرحيم عن عبد الوهاب بن بخت عن سليمان

ابن حبيب المحاربي عن أسود بن أصرم المحاربي: " أنه قدم بإبل له سمان إلى

المدينة في زمن قحل، وجدوب من الأرض، فلما رآها أهل المدينة عجبوا من سمنها

، فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فأرسل إليها رسول الله صلى الله

عليه وسلم، فأتى بها، فخرج إليها، فنظر إليها، فقال: لم جلبت إبلك هذه؟

قال: أردت بها خادما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من عنده خادم؟

فقال عثمان بن عفان رضي الله عنه: عندي يا رسول الله، قال: فأت بها، فجاء

بها عثمان، فلما رآها أسود، قال: مثلها أريد، فقال: عندك فخذها، فأخذها

أسود، وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم إبله. فقال أسود: يا رسول الله

أوصني، قال: هل تملك لسانك؟ قال: فما أملك إذا لم أملكه؟ قال: أفتملك يدك

؟ قال: فما أملك إذا لم أملك يدي؟ قال: " فلا تقل بلسانك إلا معروفا ولا

تبسط يدك إلا إلى خير ".

<<  <  ج: ص:  >  >>