للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٩١٥ - " أخنع اسم عند الله يوم القيامة، رجل تسمى ملك الأملاك ".

أخرجه أحمد (٢ / ٢٤٤) والحميدي (١١٢٧) قالا: حدثنا سفيان عن أبي الزناد

الأعرج عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: فذكره. وأخرجه مسلم

(٦ / ١٧٤) وأبو داود (٢ / ٣٠٩) من طريق أحمد، والحاكم (٤ / ٢٧٤) من

طريق الحميدي، وقال: " صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ".

ورده الذهبي بأنهما قد أخرجاه وهو كما قال، فقد أخرجه البخاري (١٠ / ٤٨٥ -

٤٨٦) ومسلم أيضا والترمذي (٤ / ٢٩) من طرق أخرى عن سفيان به وقال الترمذي

: " حديث حسن صحيح ".

قلت: وزاد مسلم في رواية: " لا مالك إلا الله عز وجل ".

وللحديث طريق أخرى عن أبي هريرة مرفوعا بلفظ: " أغيظ رجل على الله يوم

القيامة وأخبثه وأغيظه عليه، رجل كان يسمى ملك الأملاك لا ملك إلا الله ".

أخرجه مسلم وأحمد (٢ / ٣١٥) من طريق همام بن منبه حدثنا أبو هريرة عن رسول

الله صلى الله عليه وسلم فذكره.

(تنبيه) أورد السيوطي الحديث باللفظ الأول في " الجامع الصغير " على الصواب

من رواية الشيخين وأبي داود والترمذي، ثم أورده في " زيادة الجامع الصغير "

(٨ / ١) من رواية أبي داود بلفظ: " أحرج اسم ... " فكأنه تصحف عليه أو على

بعض نساخ " أبي داود " ثم لم يتنبه له السيوطي فأورده في " الزيادة " وتبعه

على ذلك صاحب " الفتح الكبير في ضم الزيادة إلى الجامع الصغير "! .

<<  <  ج: ص:  >  >>