للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

" هكذا

رواه لنا هذا الرجل، وإنما يعرف من حديث الأعرج عن أبي هريرة ". قلت:

والرجل المشار إليه هو شيخه أبو الصباح، ولم أعرفه.

٢٨٩٧ - " وأنا أشهد، وأشهد: أن لا يشهد بها أحد إلا برئ من الشرك. يعني

الشهادتين ".

أخرجه النسائي في " عمل اليوم والليلة " (١٥٥ / ٣٩) والطبراني في " الأوسط

" (٢ / ٢٦٦ / ٢ / ٩٠٥٩) من طريق أصبغ بن الفرج قال: أخبرني ابن وهب عن عمرو

بن الحارث عن سعيد بن أبي هلال أن يحيى بن عبد الرحمن حدثه عن عون بن عبد الله

عن يوسف بن عبد الله بن سلام عن أبيه قال: بينما نحن نسير مع رسول الله

صلى الله عليه وسلم سمع رجلا في الوادي يقول: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن

محمدا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره، واللفظ

للنسائي، وزاد الطبراني في أوله: ".. إذ سمع القوم وهم يقولون: أي

الأعمال أفضل يا رسول الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إيمان بالله

ورسوله، وجهاد في سبيل الله، وحج مبرور، ثم سمع.. " الحديث. وقال

الطبراني: " لا يروى عن عبد الله بن سلام إلا بهذا الإسناد، تفرد به عمرو بن

الحارث ". قلت: وهو ثقة، وكذلك من فوقه، غير يحيى بن عبد الرحمن، وهو

الثقفي، ذكره ابن أبي حاتم (٤ / ٢ / ١٦٦) بهذه الرواية، وكذا ابن حبان في

" الثقات " (٥ / ٥٢٤ و ٥٢٧) ولهذا قال الذهبي في " الميزان " مشيرا إلى

جهالته:

<<  <  ج: ص:  >  >>