بلفظ كامل ملفق من لفظ مالك في شطره الأول، ومن لفظ البخاري في شطره الآخر
! وعزاه للشيخين والترمذي والنسائي! وليس هذا فقط، بل وقال في الشطر
الأول: " ولا صدقة "! وهذا مما لا أصل له عند المذكورين من المخرجين، ولا
عند غيرهم ممن سبق ذكره في تخريجنا هذا، وإنما هو عندهما بلفظ: ".. صلاة
ولا صيام ". اللهم إلا ابن أبي شيبة فهو باللفظ الذي عند السيوطي! وهو شاذ،
لما سبق، ولأحاديث أخرى في الباب، مثل حديث أبي سعيد الخدري بلفظ: " كمثل
الصائم، القائم الذي لا يفتر حتى يرجع ". أخرجه ابن ماجه (٢٧٥٤) وابن أبي
شيبة (٥ / ٣١٩) من طريق عطية عنه. وحديث النعمان بن بشير مرفوعا مختصرا
بلفظ: " كمثل الصائم نهاره، والقائم ليله حتى يرجع متى رجع ". أخرجه عبد
الرزاق (٥ / ٢٥٦ / ٩٥٣٧) موقوفا، وأحمد (٤ / ٢٧١) مرفوعا، وكذا البزار
(٢ / ٢٥٦ / ١٦٤٥) بسند جيد. ثم روى البزار (١٦٤٨) : حدثنا محمد بن يحيى
أبو الصباح: حدثنا عاصم بن علي بسنده عن الأعرج عن أبي هند مرفوعا به مثل حديث
الترجمة، إلا أنه قال: " ولا صدقة "، مكان " حتى يرجع ". وقال:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute