أخرجه الطحاوي أيضا. وإسناده صحيح، وهذه
الزيادة في حديث معمر عند الحاكم مقطوعا بلفظ: " قال الزهري: فالرحم أن أم
إسماعيل منهم ". وللحديث شاهد من حديث أبي ذر مرفوعا نحوه. أخرجه مسلم (٧ /
١٩٠) والطحاوي وأحمد (٥ / ١٧٣ و ١٧٤ و ١٧٥) . (انظر الاستدراك رقم ٣٦٣ /
٦) .
١٣٧٥ - " علموا ويسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا وإذا غضب أحدكم فليسكت ".
رواه البخاري في " الأدب المفرد " (رقم ١٢٣٠) وأحمد (١ / ٢٣٩ و ٢٨٣ و ٣٦٥)
وابن عدي (٢٢٧ / ٢) والقضاعي في " مسند الشهاب " (ق ٦٦ / ١) من طريق ليث
ابن سليم قال: حدثني طاووس عن ابن عباس مرفوعا.
قلت: وهذا سند ضعيف، ليث كان اختلط. لكن تابعه أبو جناب عن طاووس عن ابن
عباس به دون قوله: " وبشروا ولا تنفروا ". رواه أبو جعفر البختري الرزاز في
" جزء من الأمالي " (٢ ١) .
قلت: بيد أن هذه المتابعة لا تفيد الحديث قوة لأن أبا جناب هذا واسمه يحيى بن
أبي حية الكلبي قال الحافظ: " ضعفوه لكثرة تدليسه ". فيحتمل أنه تلقاه عن ليث
ثم دلسه! والحديث بيض المناوي لإسناده، ولم يزد على قوله: " زاد في الأصل
(يعني الجامع الكبير) وحسن ".
قلت: ولعله يعني حسن لغيره وإلا فضعفه بين لا يخفى، لكن وجدت له شاهدا رواه
ابن شاهين في " الفوائد " (ق ١١٢ / ١) من طريق إسماعيل بن