أخرجه الخطيب في " التاريخ " (٥ / ١٨٩) من طريقين عن حمزة بن محمد بن العباس
حدثنا أحمد بن الوليد حدثنا أبو أحمد الزبيري حدثنا عبد العزيز بن أبي رواد عن
نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قلت: وهذا إسناد جيد، رجاله ثقات رجال مسلم غير أحمد بن الوليد وهو ابن أبي
الوليد أبو بكر الفحام وحمزة بن محمد بن العباس وكلاهما ثقة، كما صرح بذلك
الخطيب في ترجمتهما (٥ / ١٨٨ و ٨ / ١٨٣) . والحديث عزاه السيوطي لابن النجار
فقط! واعلم أنه لا منافاة بين قوله في هذا الحديث: إن الرؤيا الصالحة جزء من
خمسة وعشرين، وفي الحديث التالي: " جزء من ستة وأربعين "، وفي حديث ابن
عمر: " جزء من سبعين " رواه مسلم (٧ / ٥٤) وغيره، فإن هذا الاختلاف راجع
إلى الرائي فكلما كان صالحا كانت النسبة أعلى، وقيل غير ذلك، فراجع " شرح
مسلم " للإمام النووي.
١٨٧٠ - " الرؤيا ثلاث، منها أهاويل من الشيطان ليحزن بها ابن آدم ومنها ما يهم به
الرجل في يقظته فيراه في منامه ومنها جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة ".
أخرجه البخاري في " التاريخ " (٤ / ٢ / ٣٤٨) وابن ماجة (٢ / ٤٥٠) وابن
أبي شيبة في " المصنف " (١٢ / ١٩٣ / ٢) والطحاوي في " مشكل الآثار " (٣ /
٤٦ - ٤٧) وابن حبان (١٧٩٤) والمخلص في " الفوائد المنتقاة " - الثاني من
السادس منها - (ق ١٨٢ / ٢) وابن عبد البر في " التمهيد " (١ / ٢٨٦) وابن
عساكر في " التاريخ " (١٦ / ٢٤٣ / ١ و ١٨ / ١٧٣ / ٢) والضياء المقدسي في "
موافقات هشام بن عمار " (٤٠ / ١ - ٢) من طريقين عن يحيى بن حمزة عن يزيد بن
عبيدة قال: حدثنا أبو عبيد - هو