وفي " التقريب " أنه ضعيف. وله شواهد أخرى في النضح من فعله صلى الله عليه
وسلم، خرجت بعضها في " صحيح أبي داود " (١٥٩) .
" تنبيه " أورد السيوطي الحديث في " الجامع " بلفظ: " أتاني جبريل في أول ما
أوحي إلي ... " من رواية أحمد والدارقطني والحاكم، هكذا جعله من قوله صلى
الله عليه وسلم وهو عندهم من قول الصحابي وكذلك هو عند البيهقي! نعم هو عند
ابن ماجه ـ ولم يعزه إليه ـ من قوله صلى الله عليه وسلم بلفظ: " علمني
جبرائيل الوضوء وأمرني أن أنضح تحت ثوبي لما يخرج من البول بعد الوضوء ".
٨٤٢ - " أتاني جبريل عليه السلام من عند الله تبارك وتعالى، فقال: يا محمد إن
الله عز وجل قال لك: إني قد فرضت على أمتك خمس صلوات، من وافاهن على وضوئهن
ومواقيتهن وسجودهن، فإن له عندي بهن عهد أن أدخله بهن الجنة ومن لقيني قد
أنقص من ذلك شيئا ـ أو كلمة تشبهها ـ فليس له عندي عهد إن شئت عذبته وإن شئت
رحمته ".
أخرجه الطيالسي في " المسند " (١ / ٦٦ / ٢٥١ ـ ترتيبه) : حدثنا زمعة عن
الزهري عن أبي إدريس الخولاني قال: كنت في مجلس من أصحاب النبي صلى الله عليه
وسلم فيهم عبادة بن الصامت، فذكروا الوتر، فقال بعضهم: واجب، وقال بعضهم
سنة، فقال عبادة بن الصامت: أما أنا فأشهد أني سمعت رسول الله صلى الله
عليه وسلم يقول: فذكره. ومن طريق الطيالسي رواه أبو نعيم في " الحلية " (٥
/ ١٢٦ ـ ١٢٧) وقال: